حلقات احترافية

08‏/01‏/2017

هل هذة هي المقرصنة التي أخترقت الانتخابات الامريكية ؟

هل هذة هي المقرصنة التي أخترقت الانتخابات الامريكية ؟


أدعى البيت الابيض تورط فتاة روسية تدعى " أليسا شيفتشينكو " في عملية القرصنة على الانتخابات الامريكية ويأتي هذا الاتهام في أطار التخبط الامني الواضح في أمريكا. 
" Alisa Shevchenko أليسا شيفتشينكو " هي شابة روسية مقرصنة او “هاكر” ماهرة، وظفتها شركة كبيرة لتتبع نقاط الضعف في أمنها الإلكتروني،  قبل أن يتم إدراج الشركة هي الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية الأسبوع الماضي، وسط مزاعم بتدخل روسي لترجيح كفة ترامب في الانتخابات. وتتهم الولايات المتحدة رسميا روسيا من القرصنة DNC والتدخل في الانتخابات واتت الاتهامات مطالبات البيت الأبيض، باتهام مساعدة فلاديمير بوتين بالتدخل في الانتخابات الأميركية.


والمعلومة الوحيدة المتوفرة عن شركة “زد أو آر”، هي أنها مدت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية.
وبالإضافة إلى ذلك قامت الولايات المتحدة بطرد 35 من الدبلوماسيين الروس من البلاد، وقالت انه سيكون هناك المزيد من التدابير.

وتحدث شيفتشينكو إلى انتقاد العقوبات ضدها ونفت أن تكون قد شاركت “بعلم” في أي أعمال لصالح الحكومة الروسية، حسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
ووفقا لرسائل إلكترونية حصلت عليها الصحيفة، فإن “القرصانة” دافعت عن نفسها وقالت إن البيت الأبيض ربما حصل على معلومات مزيفة أو “أساء تفسير الحقائق”. وقالت شيفتشنكو: “يبدو أن هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة هما اختيار مثالي لهذا الهدف (العقوبات). أنا لا أحاول أن أختبئ، أسافر كثيرا وأنا إنسانة ودودة. والأهم أنني لا أملك الكثير من المال ولا السلطة ولا العلاقات”. كما سخرت شيفتشنكو أيضا من “المستوى المجنون من الهستيريا بشأن قصة القرصنة الروسية كاملة” وأشارت إلى أن السلطات الأمريكية كانت مذنبة بسبب "سوء فهم غير مؤهلين فنيا لتقصي للحقائق" أو أن الامريكين قد خدعوا وتم تزيف البيانات لتستر على المجرمين الحقيقين. 
إلا أن ترامب قال إن أعمال القرصنة المعلوماتية “لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية”، التي جرت في تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن تتويجه.
رفع الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق